المعدل الطبيعي للجماع في سن الأربعين، الفطرة السليمة هي الفطرة القائمة على الغزيزة الجمسية الصحيحة في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فهي من الأمور الحياتية التي وضعها الله عز وجل من فوق سبع سموات فطرة في كل إنسان بل والحيوانات أيضا، وهذا أمر طبيعي جدا عند الجنسين، أما عن القدرة الجسدية فهي التي تقوم على إتمام هذا الأمر بنفس القدر مع تقدم العمر وهل يظل المعدل الطبيعي للجماع في سن الأربعين أم مع التقدم في العمر يختلف الأمر وتخف تلك العلاقة والقدرة الجسدية هذا ما سنعرفه ونتعرف عليه في مقالنا هذا.
ما هو المعدل الطبيعي للجماع في سن الأربعين
تظهر في سن الأربعين بعض المشاكل التي تتعلق بالحياة الجنسية في سن الأربعين لدى النساء أكثر من الرجال، بسبب اقترابهم من سن اليأس وهو السن الذي فيه تنقطع الدورة الشهرية مما يخلق عدة مشاكل قد تؤثر على كلا الزوجين حيث تقوم بعض السيدات بالبحث والتساؤل بشكل مستمر حول المعدل الطبيعي في هذا السن، لذلك يتم الأخذ بعين الإعتبار مراعاة بعض الأشياء المهمة والتي تحدد المعدل الطبيعي للمعاشرة الزوجية في هذا العمر سن الأربعين.
المعدل الطبيعي للجماع في سن الأربعين
يتم تحديد للرجل ما لا يقل عن ست مرات في الشهر للمعاشرة الزوجية أو للجماع بينه وبين زوجته، وتسعة وستين مرة على مدار السنة، لكن يختلف هذا كله وفق الحالة المزاجية والصحية والجسدية، لذلك الواجب عليهم أن يتجاوزو ذلك بالمحافظة على هذا المعدل في الشهر أو في الإسبوع لكن هو رقم ليس كافي فهناك من يتخطى هذا الرقم ، ومنهم من يصل إليه.
مشكلات جنسية في سن الأربعين
هناك العديد من المشكلات الصحية والجسدية التي يتعرض لها الرجال في سن الأربعين، والتي تؤثر على العلاقة الجنسية والمعاشرة أو الجماع لذلك تظهر هذه المشكلات في سن الأربعين والخمسين وتكون أكثر تعقيدا من مشاكل النساء في العلاقة الحميمة من بين تلك المشكلات ما يلي:
- اضطراب القذف وهو تأخر القذف.
- ضعف الانتصاب لديهم وهو من أكثر الأشياء المزعجة لديهم.
- فقدان الرغبة الجنسية والتي تكاد تنعدم عند الزوج.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- أمراض ضغط الدم والسكري.
كثير من المشاكل التي قد يتعرض لها الرجل والمرأة في هذا السن، منها مشاكل صحية ومشاكل نفسية تؤثر على حالته المزاجية في اتمام الجماع.