منوعات

ما حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها

ما حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها، بين لنا ديننا الإسلامي جميع الأحكام الشرعية والفقهية في كثير من الأمور والمسائل الدينية وفق الشريعة الإسلامية الغراء، وتحدث كثير من العلماء والفقهاء حول عدة مسائل مهمة من بين تلك المسائل الخاصة بأحكام الزواج والطلاق وغيرها من المسائل الفقهية التي من خلالها يتم المحافظة على المجتمع المسلم ويتم الحد من انتشار الفاحشة ، لذلك حرصنا في هذا المقال على توفير لكم بعض من أراء وفتاوي العلماء حول مسألة اتيان الزوجة من الدبر ولو كان ذلك برضاها، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال من خلال السطور التالية.

حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها

قام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ببيان لنا كثير من المسائل الفقهية والشرعية من خلال الأحاديث النبوية الصحيحة التي رواها في كثير من المواقف من أجل تعليم الأمة الإسلامية وإنشاء أجيال اسلامية محافظة على الدين الإسلامي، من بين تلك المسائل التي وضحها وبينها من خلال الأحاديث النبوية التي رواها الصحابة الكرام والعلماء هو حكم اتيان الزوجة من الدبر ولو كان ذلك برضاها، لذلك تعد تلك الأمور من المحرمات شرعات وهي خارجة عن الفطرة السليمة بل وهي من الشذوذ بجانب أنها محرمة شرعا.

حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها

هذه مسألة معروفة للجميع أن حكم اتيان المرأة من دبرها هو من المحرمات لأن المعاشرة الزوجية والممارسة الحميمية لا يجوز ارتكابها إلا من خلال الفرج أما الدبر فهو من المحرمات شرعا، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الصحيح أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة هذا يعني أن حكم من أتى زوجت من الدبر فقد ارتكب واحدة من الكبائر ولا يجوز شرعا فعله لذلك حتى لو كان برضاها ويجب على العلماء أن يحذروا من هذا الفعل المشين.

متى يجوز معاشرة المرأة من الخلف

لا يجوز شرعا بأي حال من الاحول اتيان أو معاشرة المرأة من الخلف مهما كان هناك أي شيء، وتحت أي ظرف كان، برغم أن البعض يقول عند معاناة زوجته من الدورة الشهرية لكن هذا حرام ولا يجوز أيضا، وهو من الأمور التي من حلالها يتم فيها الالتفاف حول المعاصي والكبائر وإذا كان يدرك ذلك فإنه وقع في ذنب وإثم عظيم وكبير وعقابه عند الله ما لم يت إلى الله ويرجع بقلب سليم ويستغفر ويقلع اقلاعا تاما عن هذا الذنب العظيم.

ما أمرنا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم علينا نحن المسلمين أن نلتزم به، وما نهانا عنه يجب علينا أن نتركه وننتهي عنه، هذه هي شريعتنا الإسلامية بكل بساطة من دون أي تحريف.

السابق
كم خيط يعطيك زوجك عالم حواء
التالي
كفارة إتيان المرأة من الدبر في المذاهب الأربعة