متى يتم إعطاء الحقن في الشريان، الحقن في الشريان هي إجراء طبي يستخدم لإدخال الدواء أو السوائل المغذية مباشرة إلى الشريان، وهو يختلف عن الحقن في الوريد حيث يتم حقن الدواء في الـأوردة كما تعتبر الحقن في الشريان إجراء طبيا مهما للغاية حيث يستخدم في العديد من الحالات الطبية المختلفة تستخدم الحقن في الشريان بشكل رئيسي في المستشفيات والوحدات الطبية المتخصصة، ذلك لتنظيم ضغط الدم وإدارة السوائل والأدوية للمرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والرئوية.
متى يتم إعطاء الحقن في الشريان
تعطى الحقن في الشريان عادة عندما تكون الحاجة ماسة إلى توصيل الدواء والسوائل المغذية إلى الجسم بسرعة وفعالية عالية وتشمل الحالات التي يتم فيها إعطاء الحقن في الشريان:
- حالات الطوارئ الحادة: على سبيل المثال، النزيف الحاد، الصدمة الحادة، أزمات الربو الشديدة، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
- حالات العلاج الحاد: على سبيل المثال، علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية، والأمراض التنفسية، وأمراض الكلى.
- التغذية الوريدية: عندما يكون المريض غير قادر على تناول الطعام عن طريق الفم، يمكن إعطاء الحقن في الشريان لتوصيل السوائل والمغذيات إلى الجسم.
- التحضير للجراحة: يمكن أن يتم إعطاء الحقن في الشريان قبل الجراحة لتحضير الجسم للاستجابة الجراحية وتوفير السوائل اللازمة والتغذية.
هل هناك آثار جانبية لإعطاء الحقن في الشريان؟
يمكن أن تحدث آثار جانبية نتيجة إعطاء الحقن في الشريان، وتختلف هذه الآثار بناء على النوع والجرعة والتركيز والمدة التي تم إعطاء الحقن بها. وتتضمن الآثار الجانبية الشائعة للحقن في الشريان:
- الألم والتورم عند موقع الحقن.
- التهاب واحمرار عند موقع الحقن.
- انخفاض مفاجئ في ضغط الـدم.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- تسارع ضربات القلب.
- صداع.
- الشعور بالتشنجات أو الألم في العضلات.
- حدوث الجلطات الدموية.
- تحلل الأنسجة في موقع الحقن.
- التسمم الدوائي.
هل يمكن استخدام طرق أخرى لتوصيل الدواء أو السوائل
يمكن استخدام طرق أخرى لتوصيل الدواء أو السوائل إلى الجسم بدلا من الحقن في الشريان، وتشمل هذه الطرق:
- الحقن الوريدية: وتشمل حقن الدواء في الأوردة، وتعتبر هذه الطريقة الأكثر استخداما لتوصيل الدواء أو السوائل إلى الجسم.
- الحقن العضلية: وتشمل حقن الدواء في العضلات، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتوصيل جرعات الأدوية الصغيرة.
- الحقن الجلدية: وتشمل حقن الدواء تحت الجلد، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتوصيل جرعات الأدوية الصغيرة.
- التغذية الوريدية: وتشمل توصيل السوائل والمغذيات إلى الجسم عن طريق الوريد.
- البخاخات المرذلة: وتشمل رش الدواء على الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة لعلاج الأمراض التنفسية.
ما هي الإجراءات الواجب اتباعها لتقليل خطر المضاعفات؟
تقليل خطر المضاعفات المحتملة نتيجة إعطاء الحقن في الشريان يتطلب اتباع بعض الإجراءات الواجبة، ومن أهم هذه الإجراءات:
- تحضير الموقع.
- استخدام الأدوات النظيفة.
- اختيار الموقع المناسب.
- تقييم الحالة الصحية.
- المراقبة المستمرة.
- الالتزام بالجرعات الصحيحة.
- التدريب والخبرة.
بشكل عام تعتبر الحقن في الشريان إجراء طبيا هاما لتحسين صحة المرضى والمساعدة في علاج العديد من الأمراض المختلفة، ومع ذلك، يجب الحرص على تنفيذ هذا الإجراء بدقة وحرفية، وتوفير العناية اللازمة للمرضى بعد الحقن.