قصة صالحة الرشيدي التي انغدر بها قبل ٨ سنوات، المعروف عن المملكة العربية السعودية أنها من الدول العربية الخليجية المحافظة على العادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقليل ما تظهر فيها قصص الجريمة والقتل والسطو وعمليات التهريب والنهب، عندما تحدث مثل هذه القصص يتم أخذ أقصى درجات العقوبة بحق الفاعلين، لعل من بين تلك القصص التي اشتهرت في البلاد السعودية قصة صالحة الرشيدية التي قتلت على يد نجل الزوج الذي كان خانتها في مدينة حائل في الأراضي الحجازية، في هذا المقال سنتعرف معا على تلك القصة.
من هي صالحة الرشيدي ويكيبيديا
يرغب عدد كبير من المتابعين ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في معرفة كل التفاصيل والمعلومات التي تتعلق حول المجني عليها صالحة الرشيدي التي حدثت قبل ثماني سنوات والتي تم قتلها، بواسطة نجل زوجها القاتل واسمه راضي بن هنا بن عايد القلادي الرشيدي بأداة حادة صلبة وتوفيت على الفور بعد أن قام بربطها وربط يديها ورجليها ولم يقم بتقديم الإسعافات الاوليه لها إلى أن توفيت وتم دفنها في خارج المنزل ولم يبلغ أحد عن جريمته، إلى أن تم الكشف عن الجريمة من خلال أحد ضباط الشرطة والمباحث الجنائية في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية.
تفاصيل قصة صالحة الرشيدي
تم فتح القضية من جديد بعد أن تلقى شرطة المباحث في المملكة العربية السعودية تحديدا في مدينة حائل شكوى من شاب عمره سبعة عشر عاما، وشقيقته ثماني عشر عاما، ضد أخيهما غير الشقيق لرفضه تسليمهما شهادة وفاة والدتهما وهي زوجة أبيه من أجل أن يقدموها للضمان الإجتماعي من أجل صرف مستحقات والدهم، وقامت الشرطة باستجواب الأخ الذي وعد بتسليم الشهادة الخاصة بالضمان وطلب التنازل عن الشكوى بعد حديث الشرطة معه، أن أن مدير الشرطة شك في أمر الجريمة وبدأ بممارسة التحقيقات حتى اكتشف الحقيقة.
قصة صالحة الرشيدي المغدورة
قام الضابط بالتحفظ على الأخ وطلب شهادة الوفاة حيث تبين أنها مزورة ولا يوجد أي تصريح بالدفن في أي مقبرة بالتحقيق معه تم الاعتراف بالجريمة وأبلغ أخويه وأقاربه بأن الوفاة طبيعية وهي نوبة قلبية وتم دفنها في مقبرة من أجل الحفاظ عليها لضمان عدم تأخير الدفن، فيما دل القاتل على مكان الدفن في الصحراء وتم نبش القبر وهو حفرة عشوائية دون لحد إلى أن تم استخراج الجثة من قبل رجال الأمن والشرطة والمباحث العامة.
بعد الفحص من خلال المراكز الطبية تبين أنه يوجد كسر في إحدى كتفيها وكسر في عظام القفص الصدري، وتبين أن الحادثة جنائية مدبرة.