كم عمود بين النجف وكربلاء، المذهب الشيعي من المذاهب المنتشرة في العالم العربي والإسلامي بالأخص في جمهورية العراق العربية ودولة إيران الفارسية ودولة البحرين ولبنان وبعض الدول الأخرى، حيث يحتفلون بطقوس معينة في أيام عاشوراء التي قتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، بجانب أن جميع أعمالهم لا تمس بالمذهب السني بأي صلة وهي مخالفة للعقيدة الإسلامية الحنيفة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأن لديهم أفكار مشوهه ومضللة.
كم عمود بين بغداد وكربلاء
هناك الكثير من الرحلات التي يقوم بها أهل الشيعة حيث ينتظرون موعد الرحلة التي تسمى برحلة الأربعين لأنها تأتي بمناسبة مرور الأربعين على زيارة الإمام الحسين بن علي، حيث تلامس أقدامهم هذا الطريق الذين يشعرون به وتتحرك أشواقهم ومشاعرهم هناك، عند النجف وكربلاء وهي من المدن العراقية الشهيرة الموجودة في دولة العراق، والتي يوجد بها كثير من المواطنين العراقيين الذين يعتنقون المذهب الشيعي.
كم عمود بين النجف وكربلاء
مدينة كربلاء ومدينة النجف هي من المدن التي يكتظ فيها كثير من المواطنين الشيعة في العالم حيث تضم طريق بغداد العاصمة العراقية التي يسلكها الناس عند زيارة الإمام الحسين 1452 ويتم وضع صورة لشهيد لكل الأعمدة، التي تكون متشابهة وتحمل عدة صور تختص بالشهداء الذين قدموا كل أرواحهم من أجل الدفاع عن مقدساتهم، وبذلوا دمائهم وأجسامهم من أجل الدفاع عن النجف الأعظم ومدينة كربلاء، وهو ما يحظى بمحبة كبيرة وكذلك العمود الأخير الذي يتم فيه الإعلان من خلاله نهاية المسير.
لماذا يذهب الشيعة إلى كربلاء
تفام تلك المناسبات في مدينة كربلاء حيث يذهب الشيعة من جميع مناطق العراق إلى مدينة كربلاء من أجل زيارة قبر الامام الحسين والاحتفال بذكر الأربعين حيث تكون المسافة بين النجف وكربلاء ثمانون كيلو مترا، وتم توزيع ما يعادل 1452 عمود من أجل الفصل بين عمود وعمود ثاني، وهي من أبرز الأعمدة التي تم وضعها من أجل معرفة السائر الخاص بالمسافة التي تكون متبقية ويستغرقون مشي من يوم لثلاث أيام من أجل الوصول إلى تلك المدينة حسب قدرة الزائر الذي يأتي مشيا أو سيرا على الأقدام.
يأتي الشيعة من مدينة كربلاء إلى النجف ومن كل مدن العراق، من أجل الاحتفال بالأربعين أو ذكرى الأربعين التي تتعلق بالامام الحسين، وهي من المناسبات الشيعية السنوية.