من المشتهرين بإقراء القرآن من الصحابة، القرآن الكريم نـزل على مدى فترة طويلـة من الزمن، وبـالتالي فـإنه ليس له زمن محدد حصريا للصحابة فقط القرآن الكريم، بدأ في النزول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنة 610 ميلاديـة واستمـر النزول على مراحل مختلفة حتى وفاته في سنة 632 ميلادية، وخلال فترة النزول، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويبلغ الوحي الذي يتلقاه من الله للمسلمين والمسلمات في مكة والمدينة المنورة وقد شهد الصحابة، أو أصحاب النبي، هذه الفترة وكانوا يعيشون معه ويشهدون تنزيل الآيات ويتلقون العلم والتعليم منه مباشرة.
من الصحابة السبعة الذي اشتهروا باقراء القران
في السياق يمكن القول، إن الصحابة كانوا أول الأشخـاص الذين استمعوا وتعلموا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبشكل مباشر ولذا، فإنهم يلعبون دورا هاما في نقل وحفظ القرآن الكريم ونشره بين المسلمين.
من هم الصحابة السبعة الأخوة بالأسماء
الصحابة السبعة الأخوة هم مجموعة من الصحابة الذين اشتهروا بالعلاقة الأخوية والقرابة بينهم وبين النبي محمد صلى الله عليـه وسلم وأطلق عليهم اسم البكاؤون السبعة، هم:
- ثعلبة بن زيد.
- سالم بن عمير.
- هرمي بن عمرو.
- أبو ليلى المازني.
- سلمة بن صخر.
- عمرو بن عنمة والعرباض بن سارية
- وفي بعض الروايات من يقول إن فيهم عبد الله بن المغفل ومعقل بن يسار.
من المشتهرين بإقراء القرآن من الصحابة
من بين الصحابة المشهورين بتلاوة القرآن الكريم بإتقان وجمالية عالية، يمكن ذكر عدد منهم:
- عبد الله بن مسعود: كان من أبرز الصحابة في تلاوة القرآن، وقد تلقى تعليمه المباشر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- عبد الله بن عمر: كان يعتبر من أكثر الصحابة دقة واتقانا في تلاوة القرآن، وقد كان يتبع تلاوة أبيه، عمر بن الخطاب.
- عبد الله بن عباس: كان يعتبر من أكثر الصحابة فهما وتفسيرا للقرآن الكريم، وكان لديه صوت جميل في تلاوة القرآن.
- أبو موسى الأشعري: كان من الصحابة المقربين من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتميز بتلاوة القرآن بصوته العذب والمؤثر.
- أبو بكر الصديق: كان من أولئك الصحابة الذين كانوا يتميزون بتلاوة القرآن بصوت جميل ومؤثر.
- عائشة بنت أبي بكر: كانت زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكثر الصحابة تلاوة وحفظا للقرآن، وقد أصبحت من أهم العلماء في الفقه والتفسير.
يجدر بالذكر أن القرآن الكريم تم تجميعه في شكل كتاب واحد بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعهد الخلفاء الراشدين أبي بكر الصديق رضي الله عنه.