ما معنى تعالى جدك في دعاء الاستفتاح، دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يردد عادة في بداية الخطب والمحاضـرات، والمناسبـات الرسمية والدينية يستخدم لطلب البركة والتوفيق من الله قبل بدء أي نشاط أو فعالية هناك عدة أشكال وأساليب لدعاء الاستفتاح في العديد من الثقافات والتقاليد الدينية المختلفة، وفي مقالنا سنتعرف على معنى تعالى جدك في دعاء الاستفتاح.
معنى عبارة تعالى جدك في الدعاء
عبارة “تعالى جدك” ليست جزءا من دعاء الاستفتاح الرسمي في الإسلام، قد تكون هذه العبارة جزءا من تعبير أو عبارة شعبية أو تقاليد محددة في بعض الثقافات أو اللهجات المحددة، في عادة ما تستخدم عبارة “تعالى جدك” للتعبير عن توجيه الدعـاء إلى الله تعالى، الذي يعتبر جدا عظيما ومجيدا، ويستخدم هذا التعبير للتأكيد على العظمة والقدرة اللانهائية لله، وتوجيه الدعاء إليه بتواضع وتأكيد الاعتماد عليه.
العبارة الرسمية في دعاء الاستفتاح
العبارة الرسمية في دعاء الاستفتاح في الإسلام تختلف وفقا للمناسبة والسياق مع ذلك، هناك بعض العبارات الشائعة والمأخوذة من السنة النبوية التي يتم استخدامها في دعاء الاستفتاح، إليكم بعض العبارات الشائعة:
- “بسم الله الرحمن الرحيم” (بداية الدعاء بذكر اسم الله الرحمن الرحيم).
- “الحمد لله رب العالمين” (الثناء والشكر لله كونه رب العالمين).
- “اللهم افتح لي أبواب رحمتك” (طلب فتح أبواب رحمة الله).
- “وأنزل علينا بركاتك” (طلب نزول بركات الله على الحضور).
- “وألهمنا من فضلك وعلمك” (طلب الهداية والعلم من الله).
- “واهد قلوبنا وثبت أقدامنا” (طلب توجيه القلوب وتثبيت الأقدام في الخير).
- “اللهم بارك لنا في هذا اليوم (أو هذا الاجتماع، أو هذه الفعالية)” (طلب بركة الله في النشاط القادم).
دعاء الاستفتاح في الإسلام مكتوب
نسخة مكتوبة لدعاء الاستفتاح في الإسلام :
بسم الله الرحمن الرحيم.
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وأنزل علينا بركاتك، وألهمنا من فضلك وعلمك، وانشر علينا نورك يا الله العظيم.
اللهم إنا نستعينك ونتوكل عليك، ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، اللهم هدِ قلوبنا وثبِّت أقدامنا، وسدِّد لساننا، واهدِنا سبل السلام، ونجِّنا من الظلمات إلى النور.
اللهم بارك لنا في هذا اليوم واجعله خيراً وبركةً لنا وللجميع اللهم وفِّقنا للخير واجعلنا سبباً للخير والنفع للناس.
اللهم اجعل هذا اللقاء (أو هذا العمل، أو هذا الأمر) خالصاً لوجهك الكريم، ولا تجعل فيه شيئًا يخالف رضاك.
إنك سميع الدعاء.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
آمين.
ينبغي الإشارة إلى أن استخدام هذه العبارة يمكن أن يكون قد تطور في سياق ثقافي أو لغوي محدد، كما وقد يختلف تفسيرها أو معناها من مكان لآخر.