تجربتي مع سورة الكوثر للزواج في اسبوع، كتاب القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون بشيرا ونذيرا للذين آمنوا وكفروا أيضا، فمن آمن واتقى أفلح ونجا وأدخله الله الجنة التي أعدها لعباده المؤمنون الموحدون به، أما الذين أشركوا ففي نار جهنم وبئس المصير، لذلك يوجد القرآن الكريم عدة سور له فضائل معينة خصها الله تعالى عن باقي السور كسورة الملك وهي المنجية من عذاب القبر كما ذكر النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
تجربتي مع سورة الكوثر للزواج
سورة الكوثر من سور القرآن الكريم الموجودة في جزء عم الجزء الثلاثون في القرآن الكريم وهي من السور الصغار في القرآن، لذلك يوجد لسورة الكوثر العديد من الفضائل المتنوعة لكن لا توجد إلا بعض الأحاديث النادرة التي تفيد بقدرتها على تعجيل الزواج حيث اختلف كثير من الفقهاء في تفسير اسم سورة الكوثر فيما يلي:
- فهناك البعض من الفقهاء الذين قاموا بتفسير اسم الكوثر بأنه نهر من الأنهار من الجنة.
- وهناك البعض الذين قالوا بأن الكوثر هو دلالة على قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
- وهناك من رأى أنها ليست دلالة على قلب النبي، وإنما دلالة على أمته عليه السلام.
أدلة تدل على فضل سورة الكوثر
اتفق الفقهاء والعلماء وجميع أهل العلم على أن لسورة الكوثر فضل كبير عند تلاوتها، وشأنها جميع السور في القرآن الكريم لينال العبد المسلم الأجر والثواب، وما يدل على فضل سورة الكوثر ما يلي:
- (بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسماً فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله، قال: أنزلت على آنفا سورة فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم [إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر، إن شانئك هو الأبتر]، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ فقلنا الله ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: رب، إنه من أمتي فيقول: ما تدري ما أحدثت بعدك).
حكم الشريعة الإسلامية في السور القرآنية التي تعجل من الزواج
تم ذكر سورة الكوثر للزواج في اسبوع حيث نوهت الشريعة الإسلامية في بعض الأقاويل حيث يعتقد بعض الأشخاص أن هناك سور في القرآن الكريم تسببب تلاوتها التعجيل والتيسير في الزواج، وهذا اعتقاد خاطئ فلم يأتي في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة بلسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما يثبت ذلك، لكن بشكل عام تلاوتها فيها الأجر والثواب.
لتلاوة القرآن الكريم فائدة عظيمة فهو يساهم بشكل كبير في تخلص العبد المسلم من التوتر والقلق والحزن والتشاؤم، الذين يصيبون العبد المسلم فالقرآن يبعث الطمأنينة والسلام والراحة.