شرح قصيدة افي الناس امثالي اولى ثانوي، قصيدة “إن الناس أمثالي هي واحدة من قصائد الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري، أن القصيدة تعبر عن رؤية الشاعر للحياة والبشر، حيث يعتبر الشاعر نفسه مثالا يمكن تطبيقه على الناس بشكل عام تتألف القصيدة من عدة أبيات قصيرة، وتتميز بأسلوبها البسيط والـعميق في نفس الـوقت، وتعتمد القصيدة على استعمال الأمثـال والتشبيهات لتعبير عن الفكرة الرئيسية للشاعر.
شرح قصيدة افي الناس امثالي اولى ثانوي
تتألف القصيدة من ستة أبيات، وتتناول الشاعر فيها مشاعره وأفكاره حول قيمة الفرد في المجتمع وتفوقه على الآخرين، كما يعبر الشاعر عن فخره وثقته في ذاته بأسلوب متحدر ومتحمس.
في البيت الأول، يقول الشاعر:
- أفي الناس أمثالي وليس كالناس مثلي
- أنا إنسان نشأت في أكناف الأشرار
يعبر الشاعر عن تفرده وانفراده بالمواهب والقدرات الفذة التي تميزه عن الآخرين، ويعتبر نفسه فردا استثنائيا ومميزا، ويعلن أنه لا يشبه البشر العاديين الذين يعيشون في ظلمات الشر والفساد.
في البيت الثاني، يقول الشاعر:
- ومن يدري إن كان في أصلي من نبل
- أو كان في نسلي من فصل أو كان في فعلي قدرة على الأعمار
يعبر الشاعر عن عظمة أصله ونسبه، وعن احتمالية وجود أصول نبيلة في أصله وفصل مميز في نسله فكان يعتبر نفسه محظوظـا بإمكانية تحقيق أعمال عظيمة ومستمرة على مر الأجيال.
في البيت الثالث والرابع، يقول الشاعر:
- أنا ثائر عصامي وأمضي في النفس مثلي
- وأنا مثل النسور إذا ارتفعت في الأقمار
يصف الشاعر نفسه بأنه ثائر وجريء، وأنه يسير في طريقه بكبرياء وثقة يشبه نفسه بالنسور التي تحلق في السماء وترتفع عاليا مشيرا إلى أنه يسعى لتحقيق العلو والتفوق في حياته.
في البيت الخامس والسادس، يقول الشاعر:
- وما عندي من دنياكم بل قد قلت في الأمد
- لن تستطيعوا أن تنقصوا من قيمة الأقدار
يعلن الشاعر أنه لا يهتم بأمور الدنيا ومتاعبها، وأن قيمتـه لا يمكن أن ينقصها أحد، ويظهـر في هذه الأبيـات صموده وثباته في وجه العواصف والصعوبات الحياة، ورفضه لأي محاولة للنقص من قيمته وكبريائه.
مخلص قصيدة افي الناس امثالي اولى ثانوي
بداية القصيدة تعرض فكرة الشاعر بأنه يعتبر نفسه مثالا يمكن تطبيقه على الناس، كما ويعتبر أنه مثل الناس في طريقة تفكيرهم وأعمالهم، ومن خلال استخدام الأمثلة والتشبيهات، يصف الشاعر كيف ينظر إلى الحياة وكيف يتعامل معها.
باختصار، قصيدة “أفي الناس أمثالي” تـعبر عن فخر وثقة الشاعر بذاته وعزة نفسه، ويعتبر نفسه فردا مميزا ومختلفا عن الآخرين، ويعلن أنه لا يشبهه أحد، تعكس القصيدة روح التحدي والتميز، وتحث القارئ على التفوق والاعتزاز بالذات.