دعاء الخروج من الحمام، امرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأحكام الفقهية والسنن التي يجب علينا فعلها فهي من الاجور العظيمة التي نؤجر عليها ونأخذ عليها حسنات أيضا هناك منكرات يجب علينا أن نتركها ونبتعد عنها، فالواجب على العبد المسلم أن يلتزم بكل ما جاءت به الشريعة الاسلامية، من بين تلك الأقوال والأدعية النبوية هو دعاء الخروج من المنزل الذي سنقوم في هذا المقال بكتابته لكم متابعينا الكرام وتعليمه للأطفال وكبار السن الذين لا يعرفونه.
ما هي أداب دخول الحمام
من أداب دخول الحمام هو دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ورد في السنة النبوية الشريفة، حيث قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث، وهو من الأعية التي يجب على المسلمين عند دخولهم للحمام أن يقوله، لينالو الأجر والثواب من الله عز وجل، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ)، وقيل عن أنس بن مالك رضى الله عنه انه قال (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِث).
الحكمة المشروعة من قول دعاء الدخول والخروج من الخلاء
لكل حكم فقهي في الشريعة الإسلامية حكمة من بين تلك الحكم هي عند دخول والخروج من الخلاء أو الحمام، لذلك من بين النعم العظيمة التي أنعمها علينا الله تعالى، وهو نعم الخلاء، أما الحكمة فهي كالتالي:
- ثم من علينا بنعمة قضاء الحاجة وخروج الأذى.
- لذلك يجب علينا بعد تناول الطعام والشراب أن نتوجه إليه بالشكر على نعمة، ثم نستغفره بعد قضاء حاجتنا.
- وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يحب عبده الشكور كثير الاستغفار.
ما هو دعاء الخروج من الخلاء
كما يوجد دعاء للدخول إلى الخلاء، يوجد دعاء للخروج من الخلاء، وهو الدعاء الذي سنقوله لكم ونكتبه لكم كالتالي:
- (ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول باسم الله).
- أو أن يقول أولاً: باسم الله، ثم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
- ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء:
- (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).
يجب على الإنسان المسلم أن يلتزم بكل ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أحكام فقهية، من آدابه عدم استقبال القلبة لأن النبي نهى عن ذلك واستدبارها.
