من هي اول معلمة كويتية، واحدة من أشهر الشخصيات التي لها مكانتها وقيمتها في الأراضي الخليجية وهي من ضمن أشهر المعلمين الذين علموا الكثير من الأجيال في الدولة الكويتية التي تهتم بكافة المجالات المختلفة، من أبرز تلك المجالات العلمية والتعليمية والدراسية، وكان لهم دور كبير وبارز في نشاة العلم والعلماء في الاراضي الكويتية الخليجية، لذلك حرصنا في هذا المقال على توفير كل المعلومات الخاصة حول المعلمة الكويتية الاولى التي قامت بدريس كثير من الأجيال العلمية والمثقفة.
من هي اول معلمة كويتية ويكيبيديا السيرة الذاتية
اسمها مريم عبد الملك الصالح وهي أول المعلمات في دولة الكويت التي تعتبر من أبرز الدول الخليجية التي لها مكانتها وقيمتها في الأراضي العربية، بجانب أنها من الدول المنتجة للنفط والبترول والغاز الطبيعي، حيث بدات في مجال التدريس والتعليم وهي في عمر صغير حيث كانت تبلغ من العمر حوالي ثمانية عشر عاما، وكانت تعمل كمربية في المدرسة الوسطى التي افتتحت في منطقة المرقاب، وظلت فيها طوال الأربع سنوات وبعدها انتقلت للعمل في المدرسة التي افتتحت في بيت الشيخ أحمد الخميس، وتم تعيينها في قسم شؤون الطلبة في وزارة المعارف وظلت في عملها حتى نهاية فترة خدمتها العلمية.
معلومات عن مريم عبد الملك الصالح أول معلمة كويتية
ولدت المعلمة القديرة مريم عبد الملك الصالح في تاريخ الخامس والعشرون من شهر سبتمبر عام 1928 ميلادي، الموافق الثامن عشر من شهر صفر لعام 1345 هجريا، وهي معلمة كويتية الجنسية مسلمة الديانة، تتحدث اللغة العربية بطلاقة وكانت تعلم الطلاب اللغة العربية، بدأت حياتها العلمية والتعليمية في عام 1938 ميلادين حتى عام 1979 ميلادي، وهي لا زالت على قيد الحياة حيث تبلغ من العمر حوالي سبعة وتسعون عاما.
حياة مريم عبد الملك الصالح العلمية
خلال العام الدراسي لعام 1937 ميلادي، وعام 1938 ميلادي، فامت دولة الكويت بافتتاح أول مدرسة نظامية لتعليم البنات وأصبحت مريم الصالح اول مدرسة تحمل مشعل العلم بدولة الكويت وقامت بتدريس الصف التمهيدي الذي كان يطلق عليه في تلك الفترة البستان، وعملت في المدرسة النظامية الوسطى الاميرية وحينها دمج المدرسة الوسطى الاميري مع مدرسة أخرى وهي مدرسة القبلية واستمرت في العمل حتى نهاية سبعينيات القرن الماضي بالتحديد في عام 1979 ميلادي.
تولت مريم عبد الملك الصالح وكيلة مدرسة وسكرتيرة وأمينة مخازن المدرسة وكانت تعطي في اليوم اثنا عشر حصة وعليها العديد من المهام العلمية والتعليمية والتدريسية الأخرى.