كيف يمكن استثمار القصة بيداغوجيا، عملية سرد واختيار القصص للأطفال من أكثر الأشياء التي يحرص عدد كبير من المتابعين والمستخدمين في العالم العربي والخليجي على معرفتها، حيث تساعد الطالب في بداية حياته التعليمية والعلمية على تعلم الكثير من المفردات اللغوية وهي تساعد الطفل على تنمية معلوماته ويصبح قادر على اعادة سرد القصة بطريقته الخاصة، وبطريقة سلسة وبسيطة للغاية، ولا يقصد استثمار علم التربية البيداغوجيا في سرد القصة لأن الكاتب ليس معلم ولا بد أن يوصل بطريقته الخاصة ما يجب أن يفهمه الطفل ويدركه حسب مرحلته العمرية والفئوية.
كيف يتم استثمار القصة بيداغوجيا
في هذه الفقرة يرغب كثير من المتابعين على معرفة كيفية استثمار القصة بيداغوجيا وهي التي تعمل على استثمار القصص القصيرة في عملية قسم التحضير في زيادة قدرة الطفل على الخيال بالاضافة إلى القدرات وتساعد المدرس الطفل على أن يصبح لديه حصيلة من المفردات اللغات بشكل ملفت وعالي جدا، ويساعد في التالي:
- فهم القصة بشكل أكبر سواء كانت مقروءة أو مسرودة.
- يصبح الطفل لديه مخزون من العبارات المختلفة التي تعكس أفكاره.
- عملية إعادة سرد القصة من قبل الطفل تساعده على إدراك ما قرأ.
ما هي طرق سرد القصة القصيرة
يتم استعمال الطرق التي بواسطتها تساهم المعلم في سرد القصة القصيرة للطفل ولكي يوصل له ما يرغب فهمه بطريقة بسيطة دون أي تعقيدات من بين تلك الطرق ما يلي:
- أن تكون شفهية من خلال السرد القصصي.
- أن تكون مكتوبة على شكل عروض تقديمية.
- أن يتم توزيعها على شكل أوراق في مجموعات لتساعد في تحقيق الإنجاز الجماعي.
- ممكن أن تكون مسموعة عبر صوت ويتم عرض أسئلة حول القصة بعد الانتهاء من سماعها.
- عبر مقاطع اليوتيوب سمعية ومرئية.
- من خلال التمثيل عبر الدمى والخشب.
استثمار القصة في علوم البيداغوجيا
يسمى علم البيداغوجيا هو علم التربية الذي من خلاله يتم استعمال القصة التي تحمل كافة المحاور الأساسية المساعدة في اكمال قراءتها، من بين تلك الأسئلة التي تخص الكاتب وهي كالتالي:
- هي عرض لمجموعة من الأحداث في مرحلة معينة.
- تدور القصة حول أحداث إما تتعلق بشخص أو مجموعة أشخاص.
- يقوم الكاتب بوضع بيئة وجمهور من الخيال.
- يتم كتابة القصة بطريقة سرد قصصي متكامل.
للقصة القصيرة في علم التربية البيداغوجيا كثي من المميزات التي تم اعتمادها في التربية الحديثة، منها أنها تكون مناسبة للجميع وبكل المراحل التعليمية وتساعد على تحويل الخيال إلى واقع وتعمل على تقوية مفردات الطفل في مراحله.