بحث عن الشاعر توفيق امين زياد، خرجت الدول العربية عدد كبير من المفكرين والشعراء والعاملين في المجال السياسي والذين يدعمون الثورات العربية ضد الاحتلال او الاستعمار من خلال الابيات الشعرية الوطنية والحماسية التي يكتبونها وينشروها للمواطنين حيث يعتبر توفيق زياد من اشهر الشعراء والمؤلفين الذين دعموا الثورة الفلسطينية وكان سياسيا وشغل العديد من المناصب في الحكومة منها رئاسته لبلدية الناصرة حتى وفاته.
حياة توفيق زياد
ولد الشاعر والكاتب الفلسطيني توفيق زياد في فلسطين في مدينة الناصرة عام 1929م وتوفي عام 1994م فهو شاعر فلسطيني وعل في نصب رئيس بلدية الناصرة ودرس في مدينة الناصرة ثم ذهب الى موسكو حتى يدرس الادب السوفيتي وشارك في الاعمال الفدائية الفلسطينية والتي كان يقوم بها الفلسطينيون في الداخل الفسطينة وكان عضوا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي واصبح عضوا في الكنيست الإسرائيلي لاكثر من مرة.
محاولة اغتيال توفيق زياد
بعد الاعمال والكتابات التي قام بإصدارها الشاعر والمناضل الكبير توفيق زياد اصبح مستهدفا من الجيش الإسرائيلي طيلة حياته لانه واحد من الرموز الأساسية لصمود الشعب الفلسطيني وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال منها انه تعرض للضرب في مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982م وفي اضراب 1990 وفي اضراب مجزرة الحم الابراهيمي في مناسبات كثيرة تعرض لحالات من الخطر هو وعائلته ولكنه كان ينجو في كل مرة.
اعمال توفيق زياد الادبية
يوجد للكاتب والمؤلف والمناضل الفلسطيني توفيق زياد العديد من المؤلفات الكتب والابيات الشعرية التي تدعم القضية الفلسطينية وتعزز من صمود الشعب الفلسطيني على ارضه ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومن هذه الأعمال أشد على ايديكم وادفنوا موتاكم وانهضوا واغنيات الثورة الفلسطينية اودرمان المنجل والسيف والنغم وسمر في السجن وسجناء الحرية وقصائد اخرى متنوعة تدعم الاسرى الفلسطينيين واللبنانيين في سجن الاحتلال.
اذا يعتبر الشاعر توفيق زياد من اشهر الشعراء والمناضلين الذين جاءوا في القرن الماضي حيث كان مساهما وداعا للثورة الفلسطينية طوال حياته من خلال الابيات والقصائد الشعرية التي كان ينظمها في محاولة شحن همم الشعب الفلسطيني كما انه شارك في العديد من الاعمال النضالية مع ياسر عرفات وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة وتوفي عام 1994م.