كيفية معاشرة الزوجة أثناء الدورة الشهرية في الإسلام، تعتبر العلاقة الحميمة ركن اساسي تقوم عليه استقرار الحياة الزوجية فبدون تحقق هذا الركن لا ستمر الحياة الزوجية بين الزوجين لذلك ان تحقيق العلاقة الحمية والجماع بين الزوجين مهم وضروري جدة من جميع النواحي لانه يقوي علاقة الزوج بزوجته ويمنع الزوج من النظر الى الفتيات الأخرى بشهوة وتتم ممارسة الجماع بين ارجل والمرأة وفق الضوابط والشروط الشرعية التي حددها الله تعالى وبينتها السنة النبوية.
هل يمكن الجماع في وجود الدورة الشهرية
تحدث للمرأة الدرة الشهرية في كل شهر حيث تكون مدتها اربعة او خمسة ايام في اغلب الاحوال وفي هذه الفترة لا يجوز من الناحية الشرعية ولا من الناحية الصحية ممارسة العلاقة الجنسية وذلك بالاتصال الجنسي بين ذكر الرجل ومهبل المرأة لان لك يسبب الضرر الصحي للمرأة وهو محر بنص من القران الكريم ويمك للزوجين فعل العلاقة الحميمة دون ادخال الذكر وتكون العلاقة من فوق السرة ومن تحت الركبة.
هل يجوز مجامعة الزوجة من الخلف أثناء الدورة الشهرية
اذا جاءت الدورة الشهرية للزوجة فعلى الزوج والزوجة الالتزام بالضوابط الشرعية والامتناع عن حدوث الاتصال الجنسي بين الذكر والمهبل كما لا يجوز للزوج ان يجامع زوجته في الدبر في اوقات غير الدورة الشهرية فمن باب اولى ان لا يجوز ممارسة الفعل في الدبر لان ذلك محرم وغير جائز بنص من القران الكريم حيث ار الله تعالى الرجل ان يأتي المراة في المكان المخصص لذلك.
ماذا افعل مع زوجي وقت الدوره
تتساءل اغلب النساء في مرحلة الدورة الشهرية بالطريقة الصحيحة لإشباع الرغبة الجنسية وذلك بسب المانع النفسي والصحي والشرعي لحدوث العلاقة الحميمة ويمكن اللزوجة والزوج اذا رغبي احدهما في اقامة العلاقة الحميمة ان يداعب الطرف الاخر وتكون المداعبة من اعلى السرة عند المرأة واسفل الركبة اما بالنسبة للرجل فلا مانع من مداعبته من الزوجة في اي مكان من جسه.
من خلال هذا القال وضحنا مرحلة الدورة الشرعية وانه لا يجوز للزوجي احداث الاتصال الجنسي بينهما تبعا للموانع النفسة والموانع الصحية والمانع الدينية الإسلامية التي تحكم الزوجين.